جنود أمريكيون أمام منظومة صواريخ باتريوت. (أرشيفية)
جنود أمريكيون أمام منظومة صواريخ باتريوت. (أرشيفية)
-A +A
أ.ف.ب (واشنطن)
تواصل الولايات المتحدة استعراض قواتها لردع نظام الملالي، وباتت المواجهة المرتقبة في المنطقة بانتظار «الرصاصة الأولى»، وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، أنها أرسلت بارجة هجومية وبطارية صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط، للانضمام إلى حاملة الطائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن».

وقال بيان صادر عن وزير الدفاع بالإنابة باتريك شاناهان أمس الأول، إنه وافق على إرسال البارجة «يو اس اس آرلنغتون» (LPD-24)، وبطارية صواريخ باتريوت إلى القيادة المركزية بالشرق الأوسط، للانضمام إلى حاملة الطائرات «يو اس اس أبراهام لينكولن» والقاذفات بالشرق الأوسط، رداً على التهديد الإيراني المتنامي بشأن شن عمليات عدائية ضد القوات الأمريكية ومصالحها.


وأضاف أن وزارة الدفاع تراقب عن قرب أنشطة النظام الإيراني وقواته المسلحة ووكلائه، لافتا إلى أنه لن يتم تحديد أماكن تمركز القوات للدواعي الأمنية. وكرر بأن الولايات المتحدة لا تريد حرباً مع إيران، إلا «أننا على استعداد وجهوزية للدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة». وأفاد بأن البارجة الحربية «يو اس اس آرلنغتون» تنقل قوات مشاة البحرية الأمريكية والمعدات البرمائية والطائرات، وتتميز بإمكانيات لصد الهجوم البرمائي أو العمليات الخاصة أو المهمات الاستطلاعية الحربية. أما بطارية الصواريخ باتريوت، فهي بعيدة المدى والهدف منها اعتراض الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المتطورة.

وكان مسؤول أمريكي قال: إن شاناهان وافق على نشر جديد لصواريخ باتريوت في الشرق الأوسط، في أحدث رد من جانب الولايات المتحدة على ما تراه تهديداً متنامياً من قبل إيران.

وكانت الإدارة الأمريكية للملاحة البحرية، حذرت من أن إيران قد تستهدف سفنا تجارية، بما يشمل ناقلات نفط، أثناء إبحارها عبر الممرات المائية في الشرق الأوسط في إطار التهديدات التي تمثلها طهران لمصالح الولايات المتحدة. وتزايد التوتر بين طهران وواشنطن منذ أن قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الانسحاب من الاتفاق النووي قبل عام وبدأت في إعادة فرض عقوبات صارمة على طهران.